نادية أنفصل أبوها عن أمها بالطلاق وهى فى الثانية من عمرها، فنشأت فى حجر أبيها الذى امتنع عن الزواج وكرس حياته لتربيتها والعناية بها، وعندما بلغت نادية السادسة عشرة من عمرها، تزوج أبوها من "صفية" التى كانت سيدة كريمة الخلق، لكن الابنة امتلات نفسها بالغيرة على المرأة التى جاءت لتحتل المكان الأول فى قصر أبيها فاندفعت تعاكس بالتليفون رجلا، رأته فى النادى، وتضرب له موعد لقاء..وهكذا التقت "نادية" بمصطفى، ترددت على شقته فى غفلة من أهلها، ثم يحدث أن يتعرف "مصطفى" بزوجة أبيها فى أحدى السهرات وبيدى اهتمامه وإعجابه بها، فيزداد حقد "نادية" عليها، وغيرتها منها، فتعمل على الإيقاع بها لطردها من البيت.

يتم إطلاق سراح كرويلا من السجن، وبينما يأمل الجميع أن تسلك طريقًا مختلفًا، تعود كرويلا لشغفها وهوسها بفراء الكلاب المرقشة، وتحاول من جديد صيدهم لتصنع الفراء الذي تحلم به.