تدور أحداث الفلم في قرية من قرى الريف المصري في إطار درامي واقعي ، حيث يسلط الفلم الضوء على الاستبداد الواقع على الفلاحين البسطاء في القرية من قِبَل عِتمان (صلاح منصور) العمدة الثري المستبد ، الذي يقرر الزواج من فاطمة (سعاد حسني) التي تخدم بمنزله بالرغم من أنها متزوجة ، ولكن العمدة لا يفكر في شيء إلا في كيفية إنجاب الولد الذي سيورثه العمودية ، والذي فشلت زوجته حفيظة (سناء جميل) في إنجابه، يقوم العمدة بكل جبروت بتطليق (فاطمة) من زوجها أبو العلا (شكري سرحان) بمساعدة شيخ القرية (العطار مبروك) الذي يحلل ويحرم وفقا لأهواء العمدة ، لا تجد (فاطمة) أمامها مفرا ، وتصبح زوجة العمدة رغما عن أنفها هي وزوجها ؛ فتقرر استخدام حيلها الماكرة من أجل الخلاص من هذه الزيجة .
تسود الإسكندرية ظاهرة اختفاء السيدات ويتسلل الرعب في القلوب، يهتم البوليس بهذه الظاهرة والعمل على فك أسرارها، ويعد الضابط أحمد خطة للكشف عما وراء هذه الظاهرة، وهم عصابة ريا وسكينة اللاتي كن يستهدفن السيدات لسرقة مصوغاتهن.
تنمو قصة حب بين فاطمة وحسن في أحضان الطبيعة، ورغم وعوده لها فقد حالت ظروف أسرتيهما دون إتمام الزواج، فوالد الفتاة اقسم بعدم تزويج ابنته إلا بعد الإنتقام من قاتل أخته القابلة، ليكتشف أن حسن هو ابن الشخص الذي يبحث عنه، وتتصاعد الأحداث.
يرابض رجال البوليس فى المحطة للقبض على فتاة مهربة، تكون ابنة الباشا ليلى في نفس القطار المنتظر، تصدر منها إشارة دون قصد كان من المفروض أن تأتي من فتاة التهريب، مما يتسبب في سوء تفاهم كبير.