بعد مرور عقود على نجاح مسلسل خيال علمي، تستعين كائنات فضائية حقيقية بنجوم العرض الذين أفل نجمهم لإنجاز مهمة إنقاذ بين المجرات.

في إحدى المستعمرات السرية التي يتم إجراء تجارب لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة يتسبب فيروس غامض تسرب من المنشأة في تحويل العاملين إلى زومبي، ويؤدي هذا إلى هروب حيوانات متحولة جينياً، يتم إغلاق الحاسوب الرئيسي المسيطر على المنشأة، وإرسال فريق متخصص لمواجهة الكارثة، يقابل الفريق الفتاة (أليس)؛ التي فقدت ذاكرتها بسبب التعرض لغاز سام، وتحاول مساعدتهم في السيطرة على الوضع والكارثة المحققة.

تستيقظ (أليس) من غيبوبة لتجد أن أسوأ مخاوفها قد تحقق؛ حيث إن المرض الذي كافحت مع فرقة الجنود في محاولة السيطرة عليه، قد خرج من القاعدة وتفشي في المدينة المحيطة بها، ليحول سكانها من الموتى الأحياء والمتوحشين. كما تكتشف أنها من الأساس نتاج تجربة علمية ومحسنة وراثيا، مما يعطيها قدرات وقوة خاصة، فتحاول، بمساعدة قوة من البشر المتبقين، التصدي لهولاء الوحوش.