يحكي الفيلم عن الأخ الأكبر (ديريك) ذو النزعات العدوانية الشديدة تجاه من هم غير أمريكيين من المهاجرين وبالخصوص أصحاب البشرة السوداء، وصراعه الدائم معهم إلى أن ينتهي به الحال في السجن بعد جريمةِ بشعة قام بها تجاه أحدهم والتغير الجذري ﻷفكاره داخل السجن.

(دوني داركو) هو فتى مراهق في السادسة عشرة من عمره، ذكي للغاية لكنه يعاني من عدة اضطرابات نفسية من بينها السير في أثناء النوم، يظهر له أرنب شيطاني عملاق يدعى (فرانك)، يطلب صداقته، ويخبره أن العالم على وشك النهاية، وعليه أن ببتبعه لينجو بنفسه، وبالفعل ينقذه من موت محقق في إحدى المرات، يقوم (داركو) بالعديد من الأعمال بناءً على أوامر (فرانك)، يتعرف على الفتاة الجميلة (جريتشن) ويقعان في الحب، فهل ستنجح في تغيير حياته.

في عام 1982، تايكو شابة في السابعة والعشرين، غير متزوجة، عاشت حياتها في طوكيو، وتعمل الآن في إحدى الشركات. قررت أن تذهب في رحلة أخرى لزيارة عائلة زوج أختها في الريف لتساعد في حصاد زهرة القرطم وتبتعد عن حياة المدينة. وبينما كانت مسافرة على متن القطار المتجه إلى ياماغاتا، بدأت تستعيد الذكريات عن نفسها عندما كانت طالبة في 1966، ورغبتها الملحة في أن تسافر خلال العطلة مثل زملائها في المدرسة، الذين كان كلهم لديه أقارب خارج المدينة الكبيرة. والآن من حسن حظها أن واحدة من أخواتها الأكبر سناً قد تزوجت من عائلة ريفية، وقد أصبح لديها الآن أقارب تستطيع زيارتهم.