يحظى جرّاح، كان يتمتع باحترام كبير لكنه فقد أسرته وذاكرته، بفرصة لإعادة حياته إلى نصابها حين يتجدد لقاؤه بشخصية من ماضيه المنسي.

يعاني (كونر) بشكل مستمر في المدرسة وفي المنزل، خاصة مع وجود أم مريضة في المنزل، فيكافح (كونر) من أجل التغلب على شعوره بالذنب والغضب ومواجهة من يقوم بالاعتداء عليه من أقرانه، لكنه يواجه مشكلة أكبر وهي القدرة على إخبار الحقيقة والاعتراف بالمشكلات، وهنا يبرز وحش متنكر في شكل شجرة ويصير صديقًا له.

يتتبع الفيلم امرأة تُدعى "فيرن" في رحلتها لإيجاد إحساس بالهدف والانتماء، بعد أن فقدت كل شيء، مما ألهمها لتعيش حياة الترحال في شاحنتها، ومن هنا كانت نقطة البداية، حيث الأزمة الاقتصادية لعام ٢٠١١ التي تسببت في إغلاق إحدى الشركات ببلدة تسمى "إمباير"، في ولاية "نيفادا"، مما اضطر السكان، الذين كانوا يعيشون في منازل مملوكة للشركة، إلى المغادرة بشكل جماعي، وأدى ذلك إلى تحولها إلى شبح مدينة فعلي، هنا قررت الأرملة "فيرن" (فرانسيس ماكدورماند)، أن تضع بعض الأجزاء في شاحنتها، وتذهب في رحلة بدون وجهة نهائية واضحة، على طول الطرق الداخلية للولايات المتحدة، وفي ظل المدن الكبرى

يتغير كل شيء عندما تتخذ تيسا أكبر قرار في حياتها بالكشف عن أسرار عائلتها، ثم يتبعها هاردين فيُصبح عليهما الكفاح من أجل علاقتهما وطريقهما شديد الصعوبة.

بعد اكتشاف العديد من الحقائق المروعة حول عائلتهما، يكتشف الحبيبان تيسا وهاردين أنهما ليسا مختلفين عن بعضهما البعض، وأنهما تعرضا للعديد من التغيرات في شخصيتهما.