كانت الأخت الكبيرة في الحديقة تقرأ لأليس من كتاب التاريخ لكن هذه الأخيرة لم تكن تصغي لأن الكتاب كان مملا بالنسبة لها فهو لم يحتو على أيّة صور أو حوارات. بدأت أليس تتخيل عالمها الخاص أين يكون "المنطق غير منطقي و الغير منطقي منطقي"... فجأة ظهر أرنب أبيض يرتدي معطف، أخذ الأرنب ساعة من جيبه وهرع مستعجلا، ولكن فضول أليس جعلتها تلحق به لمعرفة سبب استعجاله، فتبعت إلى داخل جحره لكنها سرعان ما بدأت بالبكاء لأنها وجدت نفسها أمام باب مغلق. لكن بمساعدت "الباب المتكلم"، قامت بالإهتداء إلى الشرب من قنية صغيرة، مما جعلها تصغر في الحجم وتعبرعبر الباب وجدت أليس نفسها في غابة كبيرة