آشلي ويليامز ورفاقه يحاولون النجاة من لعنة أيقظت شيء شرير من عمق الغابة، وذلك بعد لجوئهم إلى كوخ ناء في الغابة، خاصة بعد عثورهم على شريط مسجل لبروفيسور وكتاب الشرور.

(آدم) و(جوردون) رجلان غريبان عن بعضهما البعض، يستيقظان في غرفة غريبة بمكان غير معلوم ومعهم جثة رجل لا يعرفونه داخل الغرفة، فضلًا عن أدوات عشوائية وألغاز متباينة متناثرة حولهم؛ فيبدآن التساؤل عن مُدبر كل هذه الأمور واستنباط ما يمكنهما التوصل إليه مما هو متاح لهما بالمكان.

تدور احداث الفيلم عن مجموعة من الشباب يقررون قضاء عطلتهم في إحدى الغابات النائية لمدة أسبوع كامل، لكن في الكوخ الذي يبيتون فيه يعثرون على كتاب غامض يدعى "كتاب الموتى"، وعن طريق الخطأ يحررون روح الشيطان من الجحيم، ليعم الرعب المكان، وتبدأ المسوخ في الظهور، والتجول في الغابة المحيطة بهم.

في وسط صراعه مع قوى الشر يجد (آش) نفسه وقد رجع بالزمن إلى عام 1300 ميلادية، ليقع في وسط حرب مشتعلة ما بين البشر وقوى الظلام وما وراء الطبيعة ، ومن أجل ان يقوم بالعودة إلى زمنه عليه أن يقاتل ضد جيوش الشر لشيطانية وينتصر عليها حتى يقوم بإرجاع كتاب (العزيف) أو (نكرومونيكون)، لكي يستطيع من خلاله العودة لزمنه.

يتحدث الفيلم عن رجل يستيقظ من غيبوبة دخلها منذ فترة طويلة, فبعد استيقاظه يرى نفسه في مستشفى ولا يجد أحداً آخر غيره ليضطر الخروج فيرى بأن المدينة كلها مهجورة وقدحلت بها فوضى عارمة في كل شيء بسبب انتشار وباء جيني قد حوّل البشر إلى “زومبي” وكيف ينجو فئة منهم ممن تحول من الباقين. الفيلم من إخراج المخرج البريطاني المميز داني بويل, على الرغم من أن الفيلم يتكلم عن انتشار الزومبي وهو مايراه البعض مكرره ومبتذل واستهلك في كثير من الأفلام السابقة, إلا أن فيلم “بعد 8 يوم” يعد واحد من أبرز أفلام الرعب والزومبي تحديداً في الفترة الماضية على وجه الخصوص , فبالنظر لما قدمه داني بويل في عمله هذا فإنه استطاع صنع فيلم رعب وإثارة مميز جداً في خلق الأجواء الممتعة والجذابة وحتى الابتكار في بعض القواعد التي وضعت لمثل أفلام الزومبي هذه

يُطلَب المحقق (إريك ماثيوز) لمسرح جريمة إحدى ضحايا المنشار، وخلال بحثه، يكتشف أن المنشار يحتجز ابنه (دانيال ماثيوز) مع ثلاث نساء وأربعة رجال في مكان مجهول مُعبأ بغاز عصبي قاتل سيموتون إثر استنشاقه خلال ساعتين لو لم يجدوا التريق المناسب.. يتابع إريك وفاة ضحية بعد الأخرى بينما يتزايد يأسه من نجاة ابنه، فيحاول جاهدًا إقناع المنشار بإطلاق سراح ولده.

(جيف) رجل مكروب وحزين لفقدان ابنه الشاب بحادث سيارة؛ فيصبح مهووسًا بفكرة الانتقام من قائد السيارة المتهور الذي قتل ابنه، بينما تُختطَف د. (لين دنلون) بواسطة (أماندا) متدربة المنشار الجديدة، التي تأخذ الطبيبة إلى مستودع خَرِب طالبة منها الحفاظ على حياة (جون كرامر) رغم ورم المخ الحرج الذي يعانيه.